الذين يظنون أو يعتبرون أن الصعوبات التي تهدد الجمعية حسب ٱعتقادهم وأنهم وبدونهم ستنهار وتستسلم للامر ولطاعة الدار أقول لهم رويدك كيدكم خاطئ فلن يحصل الإنشقاق لأن الجمعية أساسها قوي وما تسعى إليه ليحَقَّق هو مبتغى الأغلبية وضياع حقوقها تمسّ الجميع وأن الهاجس الأكبر اليوم هو العمل على المحافظة عليه ومعالجة التعاضدية هو الشغل القائم وإنقاذ هذه المؤسسة المهددة في توازناتها
فأعضاء الجمعية يؤكدون أن أسلوب التهديد لن يجدي نفعا وأن النزاعات القائمة لن تزيد الوضع إلا تعقيدا ولن تساهم إلا في التعنت وستعمّق الصعوبات والنزاعات بين المتقاعدين والسبب التحرش بدون تنبيه مسبق.
ها هي الجمعية تدعو إلى الجدية في التفاوض المفتوح وفق مؤشرات رسمية تعكس حقيقة الوضع وإصلاح الوضع الحالي وينبهون من خطورة الأوضاع المطلببية المجحفة والغير معقولة والمثقلة لكاهل عديد من المتقاعدين المتمثلة في الميز في ما بينهم ـ