أشكرك السيد مورالزاسيون وأشد بحرارة علي يدك التي تخط كلمات كنا في أمس الحاجة لها بالأمس وما أحوجنا إليها اليوم قبل الغد ، لمعانيها و أبعادها وما تنطوي عليه من رؤيى قابلة للنقاش و الإغناء . لكن ، لابد من الإستمرار في فضح المؤامرة بالوسائل المتاحة و الممكنة لعل القدر أو معجزة توقد ضمائر الكهربائيين و تفتح عيونهم قبل عقولهم ليدركوا حقيقة حالهم و حالتهم كبشر و لدوا أحرارا ليسستعبدوا من من أصبح يصتعصي وصفهم . لكن لن تفوتني ذكري الإحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان لأدلو بدلوي حول حقوق الإنسان الكهربائ المسلوبة ضلما .
جاء الاحتفال يوم 10 دجنبر باليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام تحت شعار : حقوق الإنسان 365 ، وهو شعار يؤكد على الفكرة التي مفادها أن كل يوم من السنة هو يوم لحقوق الإنسان، وأن كل فرد، أينما كان في العالم، له الحق في التمتع بكافة حقوق الإنسان. ونحن في ما أصبح يعرف بقطاع الكهرباء بمكتب الماء الصالح للشرب و الكهرباء إين نحن من حقوقنا الإجتماعية أو بالأحرى الأدمية . لا شيء تغير بالنسبة للكهربائيين إذا لم نقل أن حالتهم إزدادت تأزما و مكتسباتهم في العناية الصحية و الشؤون الإجتماعية و الترقية المهنية والتقاعد في تراجع مستمر, ناهيك عن ما تشهده الحقوق المتعلقة بحرية التعبير و تأسيس التنضيمات النقابية والجمعيات ذات الإهتمام الإجتماعي بالمتقاعدين من مضايقات و قمع و تهديد و حرمان وتصفية حسابات وضغط وتواطؤ إداري مكشوف وتجاوزات لكل القوانين الداخلية المنضمة للعمل والنيابة عن المستخدمين . رب سائل يتسائل : إلي متي سيستمر الجاتمين من " النقابيين الإنتفاعيين الوصوليين " وحماتهم علي رقاب العمال والأطر بهذه المؤسسة في التنكيل وعسكرة وخنق أنفاس المستخدمين في التغريد خارج السرب , خاصة وأن البلاد تشهد ضفرة نوعية لإقرار ولو جزأ من الحقوق الأدمية والقطع مع تجاوزات الماضي وسنواة الرصاص . إلي متي سيستمر الإنتماء إلي نقابة واحدة هو المسموح به رغم الموثوق من القوانين والدستوروإقتطاع الإنخراط النقابي من الاجر خارج القانون المفضي إلي وضع اللوائح " السوداء للخوارج " اللذين يصبحوا مستهدفين ضلما في حياتهم المهنية و حقوقهم الإجتماعية . إلي متي سيضل الإنتماء النقابي الإجباري المذكور ومنع التنضيمات النقابية المحدثة بالقوة والبطش والإعتداء الجسدي من وضع لوائحهم للمشاركة في المناسبات الإنتخابية يغدي الشعارالزائف للوحدة النقابية هذفا لتنكيل ب" الإنشقاقيين " والإستمرارية الأبدية لنقابة مصنوعة التمثيلية مند ستينيات القرن الماضي والذفع بالمستفيدين من زعماءها فارغي الجماجم لإعتلاء مناصب داخل القطاع وبعظهم الوصول إلي كراسي التشريع الوطنية بغير حق ولا تنافس حر قطاعيا ولا أسس ديمقراطية مركزيا ، عوض أن تكون الوحدة النقابية وسيلة لإضهار الحجم الحقيقي للمنقبين تطوعا أولا ، قبل المنتمين للتنضيمات النقابية المؤسسة قانونيا للإعلان الحقيقي من طرف السلطات و الإدارات المعنية حسب الإحصائيات الدقيقة عن التنضيمات الأكثر ثمتيلية حقا و حقيقة . إلي متي ستضل مكتسبات الكهربائيين و صناديق حمايتهم الإجتماعية توزع " كوطات " للأحباب و الأصحاب و المقربين و الحماة الضاهرين منهم و المتسترين و سيارات وسفريات و إنتقائية في توضيف الأبناء و الأصهار و الموصي عنهم و في الوصول الي ماتبقي من مكاسب . إلي متي ستستمر حالة الغبن والذل و الإحتقار تلازم الكهربائيين كبني بشر والإنسان في كل بقاع العالم ينعتق من قبضة أعتي الطغاة و أنظمة الفساد و الإستبداد . إلي متي .......إلي متي ......... و كل عام وحقوق الإنسان الكهربائي الذي ينير أخوه الإنسان في ظلام .