مضت سنوات على رحيله وكأنه الأمس القريب فعلا إعتصرني الحزن و انهمر الدمع مسؤول ونعم المسؤول تتلمذ على يده الكثير من ذوي الشهاداة منهم من ٱستفاد وفلح ومنهم من خاب وتكبر فأعماه الطمع وطُرِد وأعود لذكرى هذا الراحل أنه لم يرحل لدار البقاء حتى أدى فريضة الحج وامتتل للصلاة مهما صدر كان يوبخ بالفم لا بالقلم فوداعا لنقائه لحبه للناس تبقي حسرة فراقه و الم يعتصر القلب و الفؤاد وداعا س أحمد لقشيني ستبقى فينا وبيننا ورحمة الله عليك واليغفر الله لنا ولك وللجميع فلنلاحظ الفرق بين المسؤولين زمان القرار قرارهم وبين مسؤولين اليوم لا قرار لهم ولا هبة لهم ؟