في زمن الرذيلة و التملق النقابيين ، تأخد القرارات و تلغي ولا من يناهض الشطط
المتفرّج
كما قال الشاعر أحمد مطر ..
قَفَزَ النَّفطْ.
هَبَطَ النَّفطْ.
حَلَّقَ حتّى أعلى سَقفٍ..
وَعلَى أدنى أرضٍ حَطْ.
وَالشَّعبُ على خَطِّ القَحطْ
مُلتَزِمٌ بِلزومِ الخَطْ!
يُصغي لِصَفيرِ الحُكّامْ
وَيُتابِعُ مَجرى الأرقامْ
فَإذا ما قَفَزَتْ يَشتَطْ
وَإذا ما هَبَطَتْ يَنحَطْ.
يَتَحَسَّرُ عِندَ تَدنّيها
لكنْ.. في حالِ تَرَقِّيها
لا يُعطي جائزةً قَطْ!
*****
هذا الشَّعبُ الواقِفُ دَوماً
ما بَينَ السُّكَّرِ وِالضَّغطْ
هذا المَلعوبُ بملعَبِهِ
وَهْوَ بلا حَلٍّ أو رَبطْ..
ما ماهِيَّتُهُ بالضبَّطْ؟!
هُوَ جُمهورٌ أولَمبيٌّ..
مَهووسٌ بِسباقِ النَّطْ!