QUI PEUT TRANSMETTRE PAR OUTLOOK CETTE LETTRE AUX PERSONNEL DE L ONE AVANT 15-04-2011
نداء عاجل
على
إثر النداء الأول الذي وجه بتاريخ 21 فبراير 2011 إلى كافة مستخدمات
ومستخدمي المقر الرئيسي للمكتب الوطني للكهرباء بخصوص الوضعية المزرية التي
آلت إليها التعاضدية، تدخل رئيس التعاضدية رفقة أعضاء من المكتب الجامعي
للحيلولة دون القيام بوقفة احتجاجية كان من المزمع عقدها أمام مكتب ممثل
التعاضدية بالمقر الرئيسي، ووعدوا مناديب العمال الممثلين للمقر الرئيسي
خلال الاجتماع الذي تم بدار الكهربائي بتاريخ
22 فبراير 2011 بإيجاد حلول عاجلة للمشاكل المطروحة في أجل لا يتعدى متم شهر مارس 2011.
احتراما
لهذه الوساطة التي قام بها مناديب العمال، تم التنازل عن تنظيم هاته
الوقفة وإعطاء الفرصة للمسؤولين عن الصندوق التعاضدي لأجل الوفاء بعهودهم.
إلا أنه وللأسف الشديد، لاحظنا تماطلا واستخفافا في التعامل مع هاته المطالب مسجلين مايلي:
-
استمرار إذلال المستخدم وإهانة كرامتة من طرف بعض المتعاقدين من أطباء
وصيادلة ومصحات بحجة أن الصندوق غير ملتزم بأداء التعويضات الهزيلة أصلا في
وقتها.
- استمرار معاناة المستخدم جراء غياب خدمة المستعجلات حيث تم
اللجوء في الحالات المستعجلة خلال شهر مارس إلى نقل المريض في سيارة خاصة
أو سيارة المصلحة في ظروف تظهر الهوان والبؤس الذي صار عليه حال الكهربائي
بعدما كان نموذجا يحتذى.
- استمرار إلزام المستخدم بضرورة المصادقة على
وصفة الدواء، مما يضطر المريض إلى التنقل إلى مقر العمل والانتظار لمدة لا
تقل عن ساعتين في أحسن الأحوال، قبل أن يبدأ رحلة جديدة للبحث عن الصيدلية
لأخذ الدواء والذي يكون في غالب الأحيان ناقصا.
- والمعاناة تستمر...............
- كما أننا لا ندري أين مصير 10 مليون درهم التي كانت مخصصة للإصلاح مصحة لحبابي … ?
ولازالت انتظارات المستخدمين، لم تراوح مكانها في رفوف المسؤولين عن شؤون التعاضدية.
انطلاقا
مما سبق، وحتى نفهم المسؤولين أننا لن نسكت بعد الآن عن حقوقنا المشروعة،
فإننا ندعو جميع المستخدمين والمستخدمات إلى حمل شارة احتجاجية يوم
الأربعاء المقبل 21 ابريل2011، مهما كان لونها فهي تبرر غايتنا المنشودة
وذلك كخطوة أولى تليها خطوات احتجاجية أخرى حتى تحقيق حقوقنا وحقوق أبنائنا
في العلاج وفق شروط تضمن كرامتنا المعهودة ككهربائيين وكهربائيات، من
أهمها :
1. إعادة النظر في السياسة التي تقوم عليها التعاضدية في العلاج
بما يضمن للمستخدم الاستفادة من كافة أنواع العلاجات في أحسن الظروف، مع
حفظ كرامته.
2. إيقاف الاقتطاعات ومراجعة التعريفة التعاضدية حسب ما هو جار به العمل في المغرب.
3. تسريع وتيرة سداد ما أنفقه العامل من شراء الدواء و مصاريف العلاج في أجل لا يتعدى شهرا واحدا.
4. إعادة النظر في التعاقد مع الأطباء ذوي الاختصاص و ليس مع المصحات السابقة .
5. ضرورة إعادة التعاقد مع مصحات صندوق الوطني لضمان الاجتماعي وفق شروط تحفظ للمستخدم كرامته و صحته و حقوقه.
6.
التعاقد مع جميع مصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بولاية الدار
البيضاء الكبرى بنفس الصيغة المبرمة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
بالمحمدية.
7. إعادة النظر في التعاقدات المبرمة مع الصيادلة و الأطباء و
المصحات مع مراعاة توزيعها بطريقة عادلة حسب خريطة الأحياء والنواحي
بولاية الدار البيضاء الكبرى.
8. إعادة النظر في تكلفة العلاجات المتعلقة بالتعاقدات و التي يشوبها العديد من الغموض.
9. ضرورة إشعار المتعاضد قبل أي اقتطاع بواسطة مراسلة مفسرة.
10. ضرورة تسريع وتيرة السداد عما أنفقه المتعاضد من شراء الدواء و مصاريف العلاج و ذلك في اجل أقصاه شهر واحد.
11.
الإلغاء التام لسياسة اخذ الموافقة المسبقة على اقتناء الأدوية نظرا
لمشاكل المواصلات و المحن التي يواجهها المريض حين تنقله إلى الصخور
السوداء و حذف سقف 250 درهم على الوصفة الواحدة نظرا للارتفاع المتزايد
للأدوية.
12. مراجعة قائمة الأدوية الغير المستردة (Médicaments non
remboursables) و خاصة أن عدد من الأدوية المدرجة بهذه القائمة تعتبر أدوية
علاجية و ليست تجميلية أو تكميلية كأدوية أمراض الجلد، اللقاخات الخاصة
بالأطفال، علاجات الأسنان ...
13. ضرورة تسليم كفالة العلاج (Prise en Charge) مفصلة للمتعاضد قبل إمضائها.
14. ضرورة تسليم نسخة من كفالة العلاج (Prise en Charge) مفصلة للمتعاضد بعد المصادقة عليها.
15. توفير أوراق العلاج و وضعها رهن إشارة كافة المستخدمين.
16.
وأخيرا وليس بأخير أننا نطالب بمحاسبة الرئيس الحالي والسابق عن سوء
الحالة التي آلت إليها CMSS لهذا ونحن جادين فيما نقول ونتعاهد على أننا
ننتظركم أيها الكهربائيون والكهربائيات في الموعد الذي لن نتخل عنه مهما
كلف الأمرو الحق يؤخذ ولا يعطى وكفانا تماطلا وتجاهلا عن سوء التسيير
والتدبير فإن عصر الوعود والأكاذيب والتماطل قد إنته.
وما ضاع حق وراءه طالب.