BINAZIR
Nombre de messages : 9 Date d'inscription : 30/01/2011
| Sujet: Appel à l’action contre la violence faite aux femmes Dim 30 Jan 2011 - 15:47 | |
|
تعذيب وضرب وإهانة وكلام ساقط وتحرش جنسي في مقر الاتحاد المغربي للشغل في فاس
لحسن والنيعام 27 January 2011 344 زيارات «انحرف» اجتماع عقده نشطاء في نقابة الاتحاد المغربي للشغل في مقر نقابتهم في جهة فاس، يوم 15 يناير الجاري، عن «أهدافه» وتحول، حسب رسائل توصلت «المساء» بنسخ منها،
إلى «مخفر للشرطة» مورس فيه «التعذيب والضرب والإهانة والشطط في استعمال السلطة». ولم تفد «تدخلات» قام بها أعضاء قياديون في النقابة، التي التصق اسمها باسم الراحل المحجوب بن الصديق، في الإبقاء على «الملف» حبيس جدران مقر هذه النقابة. فقد قرر مكتب الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المنضوية تحت لواء هذه «النقابة»، أن يصدر بيانا يحكي فيه عن تفاصيل الحادث الذي هزّ أركان هذه النقابة، و«يدين» من خلاله ما أسماه «التصرف المشين واللا مسؤول واللا إنساني» للكاتب العام الجهوي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، متهما إياه بـ«الاعتداء الجسدي والسب والقذف والتحرش الجنسي» في حق ناشطة نقابية، عضو في المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي لفاس، وذلك مباشرة بعد الانتهاء من الاجتماع الذي عقده المكتب الجهوي لهذا القطاع في مقر النقابة، فيما دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الخط وأصدرت بيانا تدين فيه هذا السلوك، الذي وصفته بـ«الإجرامي». وقالت رسالة لأحد أعضاء هذه النقابة ـ توصلت «المساء» بنسخة منها- إن مقر الاتحاد المغربي للشغل في فاس تحول إلى «مخفر للشرطة، مورس فيه التعذيب والضرب والإهانة والشطط في استعمال السلطة». وحكت بدورها عن تفاصيل الحادث، موردة أن الكاتب العام الجهوي للنقابة قام بـ«اعتداء بالضرب المبرح في الصدر والوجه وبتوجيه كلام ساقط يندى له الجبن، مصحوب بغضب شديد واندفاع هجومي»، على «فتيحة الوزاني تهامي، وهي نقابية متزوجة وأم لطفلين. وذكرت الرسالة أنه تم الاعتداء على هذه النقابية عندما كانت تحاول الإجابة عن استفسارات الكاتب العام الجهوي للنقابة و«صياحه في وجه جميع المجتمعين عن عدم إشعاره مسبقا» بالاجتماع. وحسب الرسالة، فقد وصل الغضب أشده بالكاتب الجهوي للنقابة، عندما أمر الجميع بالانسحاب من المقر بالعنف والتوجه إلى أي نقابة أخرى، وكان جواب النقابية أن «المقر ليس في ملكه أو في ملك أبيه وأنه في ملك الطبقة العاملة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وزاد هذا الجواب من «هيجان» الحاج الراشدي، مما دفعه إلى «مهاجمة» النقابية وتوجيه اللكمات العنيفة المتتالية لها على الصدر، حتى سقطت أرضا، ثم شرع بعد ذلك في صفعها على الوجه، وهو يصيح في وجهها وينعتها بـ«....»، وأنه يمكن له أن يقودها -إن هو أراد ذلك- إلى المرحاض، ولو أنها كانت امرأة متزوجة ومحترَمة لالتزمت بيتها. واعتبرت الرسالة، التي حملت توقيع «مناضل نقابي عاين الحدث»، أن الاعتداء على امرأة والتحرش بها «داخل مكان يحتمي فيه العمال والعاملات» يؤكد استمرار وجود «ديناصورات أخرى ما زالت تحن إلى زمن قد ولت فيه الزعامة والعبودية والغلبة للأقوى». وقال بيان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في فاس إنه تابع الاعتداء الجسدي والسب والتهديد بالاغتصاب الذي تعرضت له النقابية فتيحة الوزاني من طرف الحاج الراشدي، الكاتب الجهوي للاتحاد الجهوي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل في فاس، معلنا عن «إدانته الشديدة» لهذا السلوك، الذي وصفه بـ«الإجرامي»، ومعتبرا إياه «تضييقا على حق النساء في المشاركة النقابية وضربا لمبدأ المساواة» و«تقويضا لجميع الجهود المبذولة لإنصاف النساء وضمان حقهن ومشاركتهن في العمل النقابي والسياسي والمدني». وناشد الإطارات السياسية والنقابية في المدينة التضامن مع «الضحية»، موردا أن السكوت عن هذا السلوك يعتبر «تواطؤا». ومن جهته، نفى الحاج الراشدي، الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، الاتهامات الموجهة له، وهو يقدم «روايته» للحادث في اتصال لـ«المساء» به، وقال إنه ليس من شيمه الاعتداء على أي كان وإنه لم يضرب ولم يعتدِ على أي أحد، والدليل على ذلك، يضيف الراشدي، هو مساره النقابي والمهني الذي لم يسبق لأي كان أن اشتكى به على امتداده في أمور تتعلق بمثل هذه الملفات. وأشار الراشدي إلى أن قطاع الفلاحة قام بعقد اجتماع في مقر النقابة، دون أن يتم إخباره كمسؤول نقابي بهذا الاجتماع مسبقا، لاتخاذ ما يلزم من تدابير، مسجلا أنه من المعروف أن صباح يوم السبت يُخصَّص لتنظيف المقر، «ومع ذلك، فقد تم عقد هذا الاجتماع»، وحضرتُ قبل انتهائه بقليل وأخبرت المسؤول عن القطاع الفلاحي أنه من الواجب أن يتم إخباري بالاجتماع وأن ما قاموا به غير معقول»، لكن السيدة المعنية تدخلت وصرخت في وجهي قائلة إن «المقر ليس في ملك أبي» ونعتتني بـ«الشمكارْ»، فدفعتها وطلبت منها مغادرة المقر، وقلت لها «نتي ما تْسوايْشْ». وتحدث الراشدي عن اجتماع عقده قياديون من النقابة لـ«طي» هذا الملف، «وهو ما التزمتُ به»، بعدما «تعانقنا»، قبل أن أفاجَأ بوجود رسائل تتهمني بأنني أخطبوط».
| |
|