بعد تفحصي للإحتي مرشحي مجلس الأعمال الإجتماعية والصندوق التعاضدي للضمان الإجتماعي المقدمتين من طرف نقابة عمال الطاقة، رجعت بي الداكرة إلى زمن الإنتخايات السابقة المتعلقة بنفس الأمر، حيث تقدمت نفس النقابة بعرض قائمة التعاضدية يترأسها السيد لمسيوي مصطفى، الرئيس السابق للصندوق التعاضدي للضمان الإجتماعي، وقد عبر المستخدمون عن أصواتهم تزكية لهته اللائحة ولكن لم تمض شهور معدودة عن عملية التصويت، حت فوجئ الجميع بطرد المسؤول المدكور أعلاه وإعفائه من مهامه بصفة رسمية وبمباركة مدير الموارد البشرية آنداك الدي كان يدير دواليب هته المجموعة. هته المناورة الدنيئة المدبرة من عناصر المافيا كانت مقصودة ولم تكترث بما حدث لأنها تعلم مسبقا أن الكهربائيين هم مجرد دمى تسخر كيفما يحلو لها لأغراض انتخابية فقط وليس لها الحق بالإدلاء بأي تعليق أو الإنتقاد، والطامة الكبرى أن هته المجموعة ولا أريد أن أصنفها كنقابة لأنها ليست أهلا لدلك، قامت بدون خجل وبدون أي مبرر قانوني تعيين خلفا له ولم تستشر القاعدة عن هدا الأمر.
وعلى هدا الأساس، تفحصت بدقة أسماء المرشحين وأنا كلي تساؤلات: من يكون ياترى الضحية هنه المرة لأن لا مصداقية لدى هته الشردمة المتآكلة المسخرة من طرف الإدارة العامة لتمرير ما يحلو لها من ملفات عالقة تتعلق أغلبها عن التراجع عن المكتسبات.
إدا أيها الكهربائيون الشرفاء، لمادا تدلون بأصواتكم وأنتم تعلمون أن هته العصابة لا تعير لكم أي قيمة ، فالموقف واضح والفرصة بين أيديكم وردوا الصاع صاعين إلى من ينكر الجميل