رسالة مفتوحة إلـــى السادة :
المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء
المدير العام المعاون للمكتب الوطني للكهرباء
مدير القطب الصناعي
المدير المركزي للتوزيع
الموضوع : الوضع المزري للمديرية الجهوية للتوزيع بالشمال
أيها السادة :
يؤسفنا أن نبلغكم أن الوضعية الراهنة التي تمر بها مديرية التوزيع بطنجة ودرجة الاحتقان الاجتماعي التي تعيشها بسبب سوء التدبير اللامسؤول الذي ينهجه المدير الجهوي المتسم بأسلوب الوعيد والتهديد عوض التأطير والدعم المفروض أن يوفره لجميع موظفي المديرية حتى يتسنى لهم العمل في مناخ يستجيب ولو لأدنى شروط العمل المتعارف عليها حسب القوانين والمساطر الجاري بها العمل.
وتتجلى أهم هذه الخروقات في ما يلي :
• النقص المهول للمستخدمين في أغلب المصالح وتحميل الناس ما لا طاقة لهم به وتطبيق سياسة التهميش والميز والاقصاء في حق كل من هو شريف.
• تجاهله التام لكل ما له علاقة بتحسين ظروف عمل المستخدمين في كافة أنحاء المنطقة (المقر العام بطنجة، وكالات شفشاون وتطوان وسيدي قاسم التي تشكو من وضعية مزرية تفتقر لأبسط شروط العمل).
• عدم نجاعته على جميع المستويات في تسيير الشأن العام للمنطقة، وخير دليل على ذلك مؤشرات التدبير التي تتجاوز الخط الأحمر، ونوعية العلاقة السيئة التي تجمعه شخصياً بمستخدمي المنطقة وأيضاً السلطات العمومية والمصالح الخارجية لمنطقة الشمال.
• عدم تحمل مسؤولياته وإلقاؤه دائماً باللائمة على الآخرين دون الأخذ بعين الاعتبار للجهود التي يبذلونها وذلك قبل تعيينه مديراً جهوياً في منطقة الشمال حين تم بناء هذه الإدارة بسواعدهم وتفانيهم وبوعيهم التام بالمرحلة الانتقالية التي يعيشها قطاعنا.
• اعتماده الذي يطرح عدة علامات استفهام على عدد من الأشخاص ذوي السمعة السيئة والسوابق المهنية الثابتة في حقهم وإقصاؤه الممنهج لذوي الكفاءات ونعته لهم بالعناصر غير المجدية.
• ضربه بعرض الحائط لكل الالتزامات التي تجمع بينه وبين معاونيه في كل ما يخص الشأن المهني والاجتماعي للمستخدمين.
• تسخيره للممتلكات الخاصة بالإدارة من أجل مآربه الشخصية وكذلك استغلاله لبعض المستخدمين الذين أضحوا خدماً لديه ولدى عائلته.
• اهتمامه المتزايد بتوافه الأمور وإهماله للأهداف التي من أجلها وجدت هذه الإدارة.
إننا إذ نحيطكم علماً بكل ما سبق فإننا نتوخى منكم التدخل العاجل من أجل إنصاف مستخدمات ومستخدمي المنطقة الشمالية الذين عانوا الكثير وذاقوا الأمرّين من أجل خدمة المصلحة العامة للوطن وذلك خوفاً من تفاقم الأوضاع حتى نصير إلى ما لا يحمد عقباه.