Les salariés de l'Eau et de l'Electricité au Maroc (ONEE)
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Les salariés de l'Eau et de l'Electricité au Maroc (ONEE)

Pour un meilleur affichage, veuillez choisir la résolution suivante pour votre écran (1024 par 768 pixels)
 
AccueilAccueil  Dernières imagesDernières images  RechercherRechercher  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  

 

 Mes confessions

Aller en bas 
AuteurMessage
Boussairi

Boussairi


Nombre de messages : 111
Age : 54
Date d'inscription : 19/05/2005

Mes confessions Empty
MessageSujet: Mes confessions   Mes confessions EmptyLun 19 Aoû 2019 - 2:21

#الاعترافات 1

في البداية أحب أن أنوّه أنني سأقتصر على الجانب النقابي الذي يمثل الماضي الشخصي لكاتب الاعترافات، لأن هذا الجانب هو المهم بالنسبة لزملائي ولأنه هو المقصود بالغمزة الشعشاعية، فهذا الجانب هو الذي يحمل شهادات ودروس لا تزال نافعة لمن يريد أن يتعرف على مستقبل الجامعة ومكتسباتها التي يتحكم فيها رجل واحد، الذي هو نفسه من يتحكم في الكوس والسيمكاس والسيميسيس وسيبيبي. لماذا كل هذه  المسؤوليات مجموعة في يد واحدة.؟

الجواب عن هذا السؤال تجدونه في هذه الاعترافات التي تقدم، زيادة على تحليل شخصية الكاتب العام، طريقة استفراده بهذه الضيعات الاجتماعية في وقت كان المكتب الوطني للكهرباء يزخر بالكفاءات والرموز الاجتماعية التي انسحبت من مسرح الأحداث بفعل فاعل.

وأعترف أنني كنت غير مُبال بالمجال النقابي بسبب الطبيعة المهنية (88-98) وبسبب انشغالي بجمعيات المجتمع المدني (98-2003) حيث كان آخرها جمعية الفتح للثقافة والفنون بالقنيطرة التي أسستها مع زميلي محمد الخطيب رجل المسرح الوطني بامتياز.

في سنة 2004 اتصل بي مجموعة من الزملاء في وحدات تقسيمة القنيطرة وعرضوا علي الحضور ومناقشة الواقع النقابي للجهة. وهنا سيتبين لكم على طول هذه التدوينات أنني لم أكن مبادرا في أغلب الأحيان، وإنما كنت متفاعلا وسريع الاستجابة رغم معرفتي أن ذلك ستكون له انعكاسات تغلب عليها النتيجة السلبية.

جلست معهم في مقهى واستمعت إليهم بإمعان، واقترحت أشياء فبدأت ألاحظ الابتسامات على وجوههم وكأنهم يقولون على مثل هذا نبحث، وكيف لهذا العون المهتم بالاعلاميات أن يعرف هذه الأمور!! اقترحوا أن أترشح في وكالة التوزيع فقبلت بعد تردد وأرادوا التعبئة لترشحي فرفضت بذريعة أن الأمور تحت السيطرة.

كان قصدي أن أترك الزملاء يختارون بأريحية دون تدخل من أحد. لكن قصدي أسقطه الحاج مشعل (اخطر عنصر كان في المكتب الجامعي قبل 2005) حيث قام بتعبئة المستخدمين لكي يصوتوا على مرشح تم اختياره ليلا واستمرت اللقاءات والمكالمات تعدّ العدة وكأننا مقبلون على انتخابات تشريعية أو الرئاسيات ...

في صباح اليوم التالي(الأربعاء 18 ماي 2004) نظمت الانتخابات بحضور الحاج مشعل وأحمد بريكة (لا يمكنني تذكر موقفه في ذلك الوقت من ترشيحي) ... انسحبت من القاعة ويشهد الله أني لم أكلم أحدا من الزملاء بخصوص التصويت ... مع أنني كنت أقرأ على وجوههم علامات التوتر ربما بسبب ما مورس عليهم من ضغوطات خلال الليلة السابقة.

أعلنوا النتيجة لصالح مرشح مشعل وأنا في مقهى بمحطة القطار ... ولما اكتملت الانتخابات في جميع الوحدات اجتمعت اللجنة وعاتبوني على عدم تركهم يعبئون لصالح ترشيحي فطمأنتهم أن الأمر لم ينتهي بعد.

ماذا فعلت بعدها وكيف التقيت بمحمد زروال لأول مرة..؟ الجواب في الغد إن شاء الله، فانتظروني بصبركم الجميل.


Dernière édition par Boussairi le Lun 19 Aoû 2019 - 2:35, édité 4 fois
Revenir en haut Aller en bas
Boussairi

Boussairi


Nombre de messages : 111
Age : 54
Date d'inscription : 19/05/2005

Mes confessions Empty
MessageSujet: Re: Mes confessions   Mes confessions EmptyLun 19 Aoû 2019 - 2:22

#الاعترافات 2

الانتخابات التي تكلمتُ عنها في الورقة الأولى، والمتعلقة بالممثلين النقابيين بمدينة القنيطرة، جاءت في سياق حدثٍ تاريخي فريد عاشته الجامعة الوطنية لعمال الطاقة وهو المتمثل في إعفاء الراحل محمد عبد الرزاق وهو كان الرجل القوي في الحركة الوطنية والاتحاد المغربي للشغل والمؤسّس الفعلي لجامعة الطاقة، تلك المنظمة التي ترأسها منذ يومها الأول إلى زوال يوم 11 مارس 2004 حيث سيعقد الراحل المحجوب بن الصديق اجتماعا استثنائيا للمجلس الوطني ويعلن عن طي صفحة عبد الرزاق الذي سيطوى الموت صحيفته من الحياة الدنيا في أبريل 2006.

إعفاء عبد الرزاق قُرّر من فوق، ونفذه بن الصديق على مضض ثم أصبح طريح الفراش بسبب الإحساس بالذنب في حق صديقه الذي ارتبط اسمه بنقابة الكهربائيين ومجلسهم الاجتماعي لحد أن الجهازين تداخلا في بعضهما وشكلا قوة ضاربة لصالح الراحل ورفيق دربه بن الصديق ثم لصالح الاتحاد المغربي للشغل حيث كان مجلس الأعمال الاجتماعية بمثابة منجم الذهب لصالح رموز هذه المركزية النقابية.

لم يكن محمد زروال معروفا لدى قيادة المركزية النقابية، على الأقل في الصف القيادي التاريخي للمنظمة، لذلك سيُعين المحجوب أحمد خليلي (بنسماعيل) ليدير الجامعة إلى حين انعقاد المؤتمر. لكن هذا الرجل لم يكن يعنيه أمر جامعة الطاقة (المكتب الوطني للكهرباء +جليك) في شيء إلا بالقدر الذي يُمهّد الطريق للانفصال النقابي بتأسيس جامعة التوزيع، والانفصال الاجتماعي بالهيمنة على مجلس الأعمال الاجتماعية لعمال الوكالات. لذلك غيّره المحجوب وجاء بمحمد الطركزي الذي كان متقاعدا لكي يهيئ الأجواء للمؤتمر ثم يترأس الجامعة إلى حين نضج شباب من جيل زروال الذي لم يتجاوز سنه آنذاك 42 سنة.

حاول محمد زروال بناء رمزيته داخل المركزية لكي يقدم شهادة حسن السيرة والسلوك لشخصية ملتحية لم تتعود المنظمة الوثوق في ولاءها السياسي والنقابي لذلك سيقف في المجلس الوطني لكي يذبح محمد عبد الرزاق بهذا الموقف الذي يحفظه التاريخ: "... لكنه (يقصد عبد الرزاق) بطبيعته البشرية لم يعد قادرا على تحمل المسؤولية وبالتالي أصبح تواجده على رأس الجامعة يشكل خطرا حقيقيا على حقوق ومكتسبات الكهربائيين... إن إشارات هذا الوضع المزري بدأت تظهر منذ بداية التسعينات، حين دق مجموعة من المناضلين ناقوس الخطر ونادينا بالتغيير وضخ دماء شابة تضمن الاستمرارية للجامعة ... حينها ووجيهنا بمقاومة شرسة أسهم فيها الكل وبتواطؤ سافر مع الإدارة لأنه ومع الأسف الشديد كانت الجامعة عبارة عن محمية خاصة ممنوعة على من لم يبلغ سن الرشد... فراغ نقابي خطير وكاتب عام حالته الصحية لا تسمح له بتاتا بتحمل المسؤولية. أمام هذا الوضع المتردي الخطير لم يبقى أمام الأخ الأمين العام (يقصد المحجوب) أي خيار إلا إعفاء أخينا محمد عبد الرزاق من مهامه النقابية داخل الأمانة الوطنية وطلب من الإخوة الإشراف على التنظيم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه..."

هذه الجملة التي استعملها زروال، " حين دق مجموعة من المناضلين ناقوس الخطر ونادينا بالتغيير وضخ دماء شابة تضمن الاستمرارية للجامعة "، كان يريد بها تبرير خطأ سابق، لم يُعجب المحجوب، عندما خرج لينشر غسيل الجامعة في صحافة الاتحاد الاشتراكي لأن عبد الرزاق لم يفتح له طريق المسؤولية في بداية التسعينات. لذلك لم يكن بن الصديق يثق فيه إلى درجة يسلمه مفاتيح جامعة الطاقة، وهنا سيبدأ صراع خفي حول المسؤوليات المفاتيح في الجامعة والتي خرجت من المؤتمر الوطني المنعقد في 28 و29 ماي 2004 بتمرين ديمقراطي/توافقي/كولسي لكنه تمكن مع ذلك من بناء قطبية ثلاثية اضطرت للتوافق الذي أنشأ ميزانا للقوة متعادلا بين النقابة (الطركزي) والاعمال الاجتماعية (زروال) والتعاضدية (المسيوي).

إذن فالتدخل الذي قام به مشعل في 18 ماي 2004 كان الهدف منه إقصائي من حضور المؤتمر المنعقد بعد 10 أيام من مهزلة القنيطرة. لكن الزملاء فرضوا علي أن ألتزم اجتماعاتهم النقابية رغم غياب الصفة النقابية وشاركوني في أشغال المؤتمر وخلاصاته، ثم بدأ الفرع النقابي للمدينة يُغير المنهجية النقابية القديمة بالانفتاح على المستخدمين في اجتماعات -غير مسبوقة- داخل برصة الشغل بالقنيطرة. وهذا التطور دفع بالحاج مشعل إلى إخراج ورقة قديمة كان موضوعها طلبٌ للانتقال إلى البيضاء ونسق من مدير التوزيع، نور الدين الصغير، فتم إبعادي إلى الوكالة التجارية بدار بوعزة/البيضاء.

هنا سيصبح التواصل مع التجربة النقابية بالقنيطرة صعبا فقمت بإنشاء منتدى للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تحت اسم  مع بداية 2005، يعني قبل أن يُعمّم مارك زوكربيرغ الفيسبوك في سنة 2006. وهنا سيطلب بريكة أن نزور الكوس أنا وزميل من نقابيي القنيطرة فكانت المرة الأولى التي سألتقي فيها بالأخ محمد زروال، وكانت مفاجئتي الأولى حين طلب مني، بشكل غير مباشر، أن أنزع من موقع التواصل منتدى فرعيا أسميته "كلمة طيبة" وضع فيه الزملاء بعض التدوينات الإيمانية التي تذكرنا بالهوية الإسلامية !

ماذا فعلت بعد إشارة زروال؟ وما هو الدور الذي لعبه هذا الفوروم؟ الجواب في الغد إن شاء الله، فانتظروني بصبركم الجميل.


Dernière édition par Boussairi le Lun 19 Aoû 2019 - 2:38, édité 3 fois
Revenir en haut Aller en bas
Boussairi

Boussairi


Nombre de messages : 111
Age : 54
Date d'inscription : 19/05/2005

Mes confessions Empty
MessageSujet: Re: Mes confessions   Mes confessions EmptyLun 19 Aoû 2019 - 2:22

#الاعترافات 3

عندما طلب مني محمد زروال أن أقوم بتعديل منتدى عمال م.و.للكهرباء كان يعرفني جيدا من خلال صديقه بريكة ومن خلال أحداث وقعت في سنة 2005 عرفتهم بإمكانيات هذا الإخوانجي الذي يسمى بوصيري. وهو شاب مثالي يشترك مع الكهل البراغماتي نفس المرجعية الظاهرة للعيان لكنهما يختلفان تقريبا في كل شيء وهذا ما ستظهره سنوات 2005-2007 التي أكدت للجميع أن البوصيري لن يمارس عملا نقابيا من داخل أجهزة الجامعة الوطنية لعمال الطاقة بسبب قيد وُضِع عليه بإحكام بعدما رفض الانصياع.

أما أنا فكانت تنقصي معرفة كافية بهذا السلفي الذي يخشى من "الكلمة الطيبة" ! وهذا شيء فاجئني للوهلة الأولى وبدأت أضع الافتراضات من قبيل: ربما كان طلبه تمرينا فقط ليرى نِسبة المِطواعية في سلوكي، بمعنى هل الشخص له قابلية للتشكيل والقولبة السلوكية من خلال الحوافز المادية والمعنوي. ولكم أن تتصوروا كيف سيكون وضعي في الجامعة لو استجبت لطلب يبدو تافها من رئيس للإعمال الاجتماعية. كان موقفي ساعتها: ابتسامة عابرة وتغيير لموضوع النقاش.

شخص آخر كان يُعرِّف زروال بهذا القادم من القنيطرة بشيء قليل من الموضوعية لكن بذاتية مفرطة ربما بسبب خوفه من المنافسة القادمة. هذا الشخص الذي كان يشتغل مع زروال في الكوس، ولا يزال، هو حكيم زورگان الذي وجدته في وكالة التوزيع بالبيضاء وكان مكتبي يتقابل مع مكتبه بأقل من ثلاثة أمتار. لحكيم شخصية منفتحة على الآخر وهو ديبلوماسي في تواصله، لكنه في الجانب النقابي يبدو متحفظا للغاية خاصة إذا تعلق الأمر بالتعبئة العمالية، وهذا شيء يتذكره أصدقائي بوكالة التوزيع عندما قامت الإدارة بتنظيم لقاءات مع العمال لشرح موقفها من ملف التقاعد الذي كان سببا في تهديد الجامعة بشن إضراب وطني. يومها ترك زورگان، وهو الممثل النقابي الوحيد في الوكالة، ممثلة الإدارة تصول وتجول وهو بجانبها مُطرِق رأسه بدون جواب ولا ردّ على اتهاماتها للجامعة لأنها قالت لهم، بزَعمه، لا تناقشوا ممثل الإدارة !

أخذتُ الكلمة من داخل الجموع العمالية وعَيْن الإداريّة والنقابي مركزة على هذا القادم الجديد من الغرب، فكانت كلمتي بمثابة القنبلة الصوتية التي أنهت الصمت النقابي والهيمنة الإدارية في شخص مَدام بشرى. فكانت مداخلتي نذيرا للساكن في دار الكهربائي حمله حكيم على جناح السرعة وحمل معه تحركاتي لتعبئة العمال لخوض أول إضراب في تاريخ المكتب الوطني للكهرباء منذ 1963 إلى يوم 26 أبريل 2005. وكانت المفاجئة أن الوكالة التي لم يتحرك فيها ممثلها النقابي انتقل جميع عمالها إلى المقر المركزي لمساندة الجامعة في إنجاح الشكل الاحتجاجي الفريد.

لما وصلنا إلى أبواب بيروڤيل(المقر المركزي) وجدت الجو مشحونا والنفوس مشدودة والنقابيون مترددون وعمال الإدارة العامة في حالة من الخوف الشديد، وبعضهم جاء يؤنبني بأن الإضراب كما هو حق فكذلك العمل هو حق فلماذا تمنع النقابة الناس من الدخول ! ربما فهم هذا الصديق أنني من اللجنة المنظمة لأنني أردت تكسير الرتابة على الوقفة النقابية فأخذت مكبر الصوت من أحد النقابيين وبدأت أردد شعارات قوية ألهبت حماس الحاضرين ثم طلبت من الجموع أن تتبعني في التحرك بين الباب الرئيسي للمقر والباب الثاني للعمال... فتحول المشهد إلى عرس نضالي وبدأ الطركزي وزروال يتأملون في هذا المونور الجديد في الدار البيضاء. وهي الصفة التي لازمتني بعد الإضراب الأول في تاريخ المكتب.

خرجتْ الجامعة منتصرة بعد الإضراب لأن مكتبها الجديد سينال بهذه المعركة شرعية عمالية بعد إعفاء عبد الرزاق، وأخرج الإضراب الخلايا الإدارية النائمة والتي جمعها الحاج مشعل وأسس بها نقابة جديدة تابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل. فخلا الجو بذلك للحاج زروال لكي يبدأ استعداداته للانقضاض على الجامعة بعدما انسحب خصم له من العيار الثقيل. في هذه الأجواء سيدعو الحاج الطركزي إلى مجلس وطني للجامعة للاحتفال بنجاح الإضراب ومن أجل وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.

جاءني زورگان في أجواء هذه الاستعدادات ووضع على مكتبي دعوة لحضور المجلس الوطني مُوقّعة من الكاتب العام للجامعة، ولا أخفيكم أن الرجل كبر في عيني بهذا الموقف وبما شاهدته من داخل المجلس الوطني حيث ظل الطركزي يقود المجلس بمرونة وضبط عاليين، يعطي الكلمة لمن طلبها ولا يقاطع أحدا، ويدون ملاحظاته على المداخلات، ولا يغفو لحظة عن الإنصات ولو كان المداخلة خارج السياق. طلبت مداخلة، فلم يقل لي أحد من أنت؟ بل أخذت الوقت الكافي لتقديم ورقت عمل مكتملة (نصّها مع الصور في تدوينة مستقلة) نالت استحسان القاعة والمنصة وربما بسببها وضعني الكاتب العام في لائحة اللجنة الوطنية للشبيبة العاملة التي لم أجتمع بها قط.

إذن هي ثلاثة مواقف عرفتهم بحقيقة البوصيري، الإضراب والمجلس الوطني ثم الفوروم الذي وضعت فيه أشغال المجلس الوطني، فتحول إلى مجلة نقابية ونافذة تواصلية وملتقى للتعارف والتثقيف العمالي. وبدأ المنتدى يغزو الحواسيب الشخصية وأصبح حديث الساعة وخطرا لا يعرفون أصحابه غير البوصيري الظاهر في الصورة. وهنا سيوجه إليّ زروال طلبا ثانيا بعدما تأكد أنني لن أفعل ما طلبه في المرة الأولى بكيفية غير مباشرة، هذه المرة طلب مني بشكل مباشر أن أكتب مقالا أساند فيه الرفيق فضيل، عضو المكتب الجامعي، ضد تعسف رئيس التقسيمة الجهوية الذي يحول دون ممارسته لمهامه النقابية !

في الحقيقة لم أستسغ هذا الطلب كذلك لأن الجامعة لها إمكانياتها الخاصة لتدافع عن قيادتها بله عامة العمال، ولأنني بدأت لا أرتاح للحاج زروال بعد طلبه الأول. لكنني فعلت شيئا آخر هذه المرة، حيث كتبت مقالا مطولا ضد تدخل الإدارة في الشأن النقابي وتعسف ممثليها ضد النقابيين من أمثال فضيل وغيره في الجهات التي كانت تعاني من الصراع المباشر، كمراكش والشمال والدار البيضاء التي منع فيها ممثل الإدارة الأخ لحسن طبيب في تعبئة زملاءه للإضراب.

اتصل بي زروال بعدها وفهمت من تقييمه للمكتوب أنه غير راضي تماما، وهذا ما شرح صدري لأنني تيقنت بذلك أنه لم يستطع تطويعي في المرة الثانية. لكل ذلك سيخرج الحاج إلى صراع مباشر معي بمناسبة تجديد المكتب النقابي لتقسيمة البيضاء في مشهد سريالي وضع الزملاء أمام الصورة الحقيقية لرئيس أعمالهم الاجتماعية.

كيف حصل ذلك؟ الجواب في مساء يوم الثلاثاء إن شاء الله، فانتظروني بصبركم الجميل.
Revenir en haut Aller en bas
Contenu sponsorisé





Mes confessions Empty
MessageSujet: Re: Mes confessions   Mes confessions Empty

Revenir en haut Aller en bas
 
Mes confessions
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» Les Confessions de Zeroual

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Les salariés de l'Eau et de l'Electricité au Maroc (ONEE) :: Le syndicalisme & Nous.. :: Déconfiture imminente d'un Syndicat-
Sauter vers: