زيارتي المرغمة لتعاضدية روش نوار زادتني ألما وحسرة وأنا أشاهد أطلال معالم معملنا الحراري وكم كان أسفي وتألمي ثم ابتسمت ابتسامة مكسورة أمام إبني كانت رد فعلي الوحيد عندما تذكرت الحيوية التي عاشها رجالاته الأبطال فعلا لحظات جميلة مضت ومستحيل أن تعود فقلت في نفسي رافعا عيناي إلى مذخنته الشامخة كأنها تدعو معي رحم الله من توفته المنية وحفظ الله من أطال في عمره وزاد فيه فأكثروا من دعائكم في هذه الأواخر من رمضان للجميع آمين