لابد أن أحيط جنابكم علماً بنقطة هامة أحزنتني شخصياً ؛ فالوضعية التقنية للمؤسسة ليست على ما يرام و الكفاءة التقنية للمستخدمين جامدة نتيجة انعدام سياسات ناجعة للتكوين المستمر و شراكات مع مؤسسات عالمية مختصة زد على ذلك سيدي أن غالبية المستخدمين لا يرغبون في ولوج الأقسام التقنية فهم يفضلون الاختباء بمصالح غير تقنية مما انعكس بالسلب على المؤسسة و سمعتها التقنية و التي كانت في فتراتها الزاهية مضرب المثل بين باقي المؤسسات