تحية حارة لكم إخوتنا العمال و ممتليهم بالمديرية الإقليمية لتارودانت وبمديريتي الإنتاج والنقل ؛تحية لكم على وحدتكم ووعيكم بصيرورة العمل النقابي الهادف؛رغم كل القلاقل والفتن التي حاول ولا زال يحاول أصحاب الكذب والنفاق وبعظ الأزلام الترويج لها دون خجل من إستنكار الشغيلة للمستوى المنحط الدي يشتغل به السداري بوكريشة وطبال أيت مللول وبعظ مسامير المائدة من عملائهم المختارين بدقة وخاصة في مديرية النقل من قدماء حسرافي الإدارة اللدين ألفوا الإمتيازات على حساب العمال الشرفاء، وتلاتي المتملقين الوصوليين من الفاقدين للمصداقية الدين يشهد عليهم تاريخهم الغيرمشرف !
هؤلاء القلة الشارذة فعلا يعيشون حالة تدمر وسخط !وهم أصحاب الشارة العجيبة للكابران الهداوي!
والعبث الغريب الدي ثلاها بعدما أوقفتهم الإدارة من العمل لمدة ثلاتة أيام هم وشارتهم ، فخرجوا مطأطأي الرؤوس تاركين بعظ المغرر بهم لينزعوا شاراتهم العبثية! وملتجإين للهداوي كي يفتي لهم ببيان تحت الطلب بوقف الشارة لمؤموريهم بعد أن أصبحت فضيحتهم مدوية أمام الشغيلة !
والغريب في الأمر أن هولاء المتدمرون كانوا يركعون صباح مساء للإدارة؛ويتتأمرون مع الكاتب الجهوي المقبور وأزلامه ضد مصالح الشغيلة وممتليهم الشرعيين لاهثين وراء مصالحهم الشخصية ولما حققوا أو بالأحرى بعظ بعظهم! حققوا مأربهم الذنيئة كالترقية على حساب اخوانهم المستحقين وبمساعذة وتدخل الكاتب الجامعي آنداك المقبور الهذاوي لا سامحه الله على أفعاله النكراء بحق كل مستخدمي الجهة؛ كان واجبا عليهم رد الجميل للمقبور بالإستمرار في سياسة التفرقة والكذب والتضليل "لغرض في نفس يعقوب كما يقال" فكانت الشارة الهداوية ! التي فجرت حلف المصالح المشتركة مع الإدارة! وجعلت "عنثرة بن أبي ترقية" وخاذمه المنافق "حسراف بن ثرقية وديبلاسما" يفرون بغنائمهم من المعترك!
والتي أوضحت الصورة جيدا لمن كانت بعظ الضبابية لا زالت لم تنجلي من رؤيته
وتجلت للكل "تلك العنثريات التي ما قتلت ذبابة؛وإنما كانت لترقية واستفادة بعظ المنافقين! ولو على حساب أقرب مرؤوسيهم " ولعن الله المنافقين إلى يوم الدين
للحديت بقية.......................