لا ندري لماذا حظ المنطقة الشمالية متعثر دائما، وم"عندها زهر" فيمن يتولى أمور تسيير العمل النقابي بالجهة... فسابقا استولى عليها مشعل وجعل منها مملكة يأمر فيها وينهى، ولا يردعه أحد هو النقابة والادارة وكل شىء..... اليوم فرضت علينا الجامعة ممثلا لها بالمنطقة كان في السابق تلميذا لمشعل، وهاو اليوم يسيرها بنفس الطريقة وكأنه ولي العهد، وضم إليه شرذمة من المرتزقة والمتسولين..
بلحاج المنتصر: شخصية متعنتة أمية لا تعرف مامعنى العمل النقابي، تعرف فقط التملق لأصحاب السدة العالية في الجامعة.. لا يهمه أمر المستخدمين ولا مشاكلهم فليذهبوا جميعا إلى الجحيم.. أن يستفيد هو نعم يتمتع بمراكز الاصطياف كملكيته الخاصة نعم... يأخذ سلفات من "الكوس" بدون فائدة نعم... يوظف أبناءه ب.م.و.ك نعم... وأنتم يا أهل الشمال "كبوا على كوشكم الماء"
المهدي أشرنان: رجل أمي لا يعرف "فك الخط" إذا طلبت منه أن يكت كلمة "الجامعة الوطنية لعمال الطاقة" لن يعرف من أين يبدأها... يكاد يجن إدا لم تول له مناصب داخل النقابة... يعيش كالنباتات الطفلية يقتات من الفضلات المهم أن يستفيد بأي شكل من الأشكال ولو أدى به ذلك إلى تمريغ كرامته في التراب إن كانت له كرامة أصلا..
فؤاد أشغاف: معتوه ومخبول من ضحايا مشعل الميلودي، كان سببا في تشويش شبكته العقلية أو "الريزو" لا يعرف ماذا يقول ورطوه في العمل النقابي وليس له لا في العير ولا في النفير... عينوه مسؤولا عن "لجنة المستخدمين" ولا يعرف أين هي اللجنة وأين هم المستخدمين....
هذا هو حال العمال في الشمال لم يجدوا إلى حد الآن رجلا كفؤا وأمينا ومثقفا وواعيا وناضجا نقابيا يقف بجانبهم ويدافع عن حقوقهم ويزيد بهم إلى الأمام حتى يتخلصوا من هذه الكوابيس الثقيلة والجاثمة على النفوس...
اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا