نعود من جديد إلى موضوع أصحاب نقابة الشمال، وعلى رأسهم ممثل الجامعة بمنطقة الشمال.. هذه الشخصية الانتهازية التي تعمل على الاستفادة من كل الامتيازات التي تحظى بها الجهة رافعا شعار "أنا وبعدي الطوفان".... فعلى سبيل المثال حينما أًٌَُعلن عن استفادة أبناء مستخدمي المكتب الوطني من مناصب العمل، قدم جل المستخدمين ملفات أودعوها بين يديه ليسلمها للجامعة ، إلا أن هذه الملفات لقيت مصيرها بسلة المهملات، وتم اختيار ملفات اثنين من أبناء السيد المنتصر (لأن النصر حليفه دائما)، وملف آخر لأحد أبناء السيد المهدي المنتظر..... ومن يدري فمع مرور الزمن يصبح أبناء هؤلاء ممثلون للجامعة حسب قانون التوريث، ويستولون على مابقي من المكتسبات والامتيازات... هنا يطرح سؤال إلى متى سنبقى صامتين، مذلولين، راضين بواقع مر، لا نحرك ساكنا، تسلب منا حقوقنا باسم النقابة ونجلس كالبلهاء، بالعين ألسنتنا....لقد دقت ساعة الزحف إلى الأمام، إلى الأمام، ثورة،ثورة