حتما انتهى أخي البوصيري غراف يوغور الذي كان يغترف منه بلطجية الجامعة الوطنية لعمال الطاقة ومنذ الأزل منذ كان الطركزي يرتدي الدجين الممزق وترك العمل المهني والنقابي وهو مليارديرا وهذا نموذج فقط وسواه كثير سيأتي حتما وقت الحساب نفس البلطجية تناسلوا بعد ذلك يقودهم المدعو زروال الروندي الحقير المتدين المزيف البهلوان المتسخ شيخ العهر النقابي ورائد القوادة الهجينة التي لم تشهد لها النقابة مثيلا في علاقتها مع الإدارة ويكفي مهانة أن يصبح مسرور يملي و يفرض قراراته بكل حرية وأريحية كان آخرها ملف المجازين ونتساءل هل يرضى الكهربائيون الشرفاء منهم أن يستمروا في صمتهم على هذا الوضع الغير المشرف ؟ إنه من غير المشرف أن يسير مجالس الكهربائيين الإجتماعية جماعة من الأميين النقابيين الذين لاهم لهم إلا قضاء مصالحهم والجري وراء الإستغناء عن طريق تدبير الصفقات المشبوهة والرشاوى والمرفودات كما كان الحال مع من سبقوهم ونضرب مثلا بالديناصور الماموني حيث كان عدد من العمال الضعفاء التافهين يقتسمون الأدوار فيما بينهم لإرضاء الصنم المصنن فمنهم من أخذ على عاتقه تكاليف الدراسة لأبناء الماموني في الخارج ومنهم من تكلف بالثلاجة التي كلما كادت تفرغ من مأكولات ومشروبات حتى يقوم بملأها من جديد وهكذا من كل شيئ من لحوم مختلفة الألوان ودجاج وأسماك وبيض وخضر وفواكه ومنهم من كانت مهمته كبش العيد وبمواصفات محددة ناهيك عن المرفودات التي يأتي بها طوعا كل المجموعات التي كانت تخرج في مهمات خارج الدار البيضاء وقس على هذا المنوال خصوصا إذا كنتم تذكرون أنه كان لكل إدارة ديناصورها وزعيمها كالمصباحي دردر هلهل الشريوي شفيق الشتيوي هذه هي المنظومة التي تقوم عليها النقابة نعود للتساءل هل يرضى الكهربائيون الشرفاء منهم أن يسير تعاضديتهم شخص معتوه يدعى مطوال جيئ به لكي يوقع فقط وليس بينه وبين النقابة ودواليبها إلا الخير والإحسان وشخص آخر يندى له الجبين يدعى صروندي والله عار وأي عار أن تسير المؤسسات الإجتماعية بمثل زرويل بريكة الشهبوبي شكري حسون زورقان مطول صروندي الخرشوش واضيحي هندالي؟؟؟
إنتهى غراف ليكورت آلخوت الله يجعل البركة فقوموا أيها الكهربائيون الشرفاء فنحن نعيش زمن رمي الكلاب في مزابل النسيان وزمن إجتثات الديكتاتوريات من جدورها