Les salariés de l'Eau et de l'Electricité au Maroc (ONEE)
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Les salariés de l'Eau et de l'Electricité au Maroc (ONEE)

Pour un meilleur affichage, veuillez choisir la résolution suivante pour votre écran (1024 par 768 pixels)
 
AccueilAccueil  Dernières imagesDernières images  RechercherRechercher  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Le Deal du moment : -40%
Tefal Ingenio Emotion – Batterie de cuisine 10 ...
Voir le deal
59.99 €

 

 la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ?

Aller en bas 
3 participants
AuteurMessage
fdtsdeonep




Nombre de messages : 8
Date d'inscription : 17/10/2010

la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? Empty
MessageSujet: la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ?   la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? EmptyJeu 11 Nov 2010 - 16:58

الحكومة بدعم من الأغلبية تصادق ب 28 صوت على قانون دمج مكتبي الماء والكهرباء؟

يوم الأرٍبعاء 10 أكتوبر 2010 خلال الجلسة العامة بمجلس المستشارين تحت قبة شبه فارغة بحضور وزيرين تمكنت الحكومة بدعم من الأغلبية التصويت لصالح المشروع رقم 09-40 المتعلق بتجميع المكتبين ب 28 صوت لصالح المشروع و صفر صوت ضده كما امتنع الفريق الفدرالي المكون من 6 مستشارين عن التصويت مع العلم أن مجلس المستشارين يتكون من 297 مستشار ومستشارة ليمرر المشروع بنسبة 9 % فقط؟ كما سجلت الجلسة انسحاب عضوة من الإتحاد المغربي للشغل بعد دقائق من بداية مناقشة المشرع هذا المشروع الذي يهم غالبية المواطنين إن لم نقل الشعب كله، أنها فعلا إحدى المهازل التي تعيشها المؤسسات التشريعية المغربية في العهد الجديد، ومع ذلك يتحدثون عن تخليق العمل السياسي والحداثة والديمقراطية والحاكمة و...، أين هي إذن مصداقية المؤسسات ثم أين هي مشروعية القوانين التي تشرع بمثل هذه الطريقة المفدلكة التي تثير الشفقة والضحك؟ وهل هذا هو التشريع في الدول التي تحترم نفسها وتحترم ناخبيها الذين أوصلوا أشباه ممثلي الشعب إلى قبة البرلمان؟ تم هل ب 34 مستشار من أصل 297 يمكننا أن نشرع قوانين ترهن البلاد والعباد لعشرات السنين إنه فعلا قمة الاستهتار بالمسؤولية تم عار أن تصرف الملايير من أموال الشعب على غرفة يمكن اعتبارها غرفة زائدة لا خير يرجى منها بناية تضل غالب الأوقات فارغة تسكنها الأشباح بشهادة رئيسها، والتي تنتج قوانين لا مصداقية لها إنها ديمقراطية الواجهة على الطريقة المغربية. وللحقيقة والتاريخ فإننا كمستخدمين في المكتبين نسجل بكل فخر واعتزاز الموقف المتميز والمشرف للفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية بمناسبة مناقشة هذا القانون سواء داخل لجنة الفلاحة أو داخل الجلسة العامة، لقد بدل الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية مجهودا جبارا سواء من حيث عدد المقترحات وكذلك التعديلات التي فاقت 14 تعديلا والتي مع كامل الأسف ووجهة بعدم القبول والرفض بشكل فج جملة وتفصيلا رغم وجاهتها وأهميتها لا من طرف الوزيرة ولا من طرف مكونات الأغلبية باستثناء فريق الأصالة والمعاصرة الذي تجاوب مع الاقتراحات البناءة التي تقدم بها الفريق الفدرالي بشكل إيجابي خاصة تعديل الفصل الرابع المتعلقة بتمثيلية المستخدمين في المجلس الإداري للمكتب الجديد بعد اللجوء إلى عملية التصويت التي حسمت الموقف لصالح مقترح تعديل الفريق الفدرالي ليتم قبوله من طرف الأغلبية والوزيرة ولو على مضض، إلا أن هذا التعديل الوحيد سوف يتم نسفه داخل الجلسة العامة بعد التآمر عليه من طرف عضو من الحكومة والأغلبية التي لم تتجاوز 17 مستشارا جلهم يمثلون الأحزاب المكونة للحكومة المنتمية للصف "الديمقراطي" ياحصرتاه، الشيء الذي فاجأ الجميع خاصة الفريق الفدرالي الذي أصيب بخيبة أمل كبيرة (وظلم دوي القربى اشد مضادة) مما جعل الأخ دعيدعة يؤكد في ختام كلمته أن الحكومة والأغلبية بموقفهما هذا سوف يتحملان مسؤولية الوضع المأزوم داخل القطاعين لأن كل المؤشرات وكل عناصر التوتر لازالت قائمة منهيا تدخله بجملة اللهم اشهد فإن الفريق الفدرالي قد بلغ حيث رددها ثلاثة مرات متتالية، وعلى كل حال فإن لم تستحيوا أيها السادة المستشارون المحترمون فافعلوا ما شئتم ولله في خلقه شؤون.
أحمد البرعي

الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للماء

ف.د.ش
Revenir en haut Aller en bas
FNTE_Sud




Nombre de messages : 13
Date d'inscription : 05/06/2009

la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? Empty
MessageSujet: Re: la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ?   la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? EmptyVen 12 Nov 2010 - 3:09

سؤال كتابي
لسيادة الكاتب العام

معلوم أن فريقكم "الفدرالي للوحدة والديمقراطية " في مجلس المستشارين يبلغ عدده 11 عضوا، وفريق بنشماس "الأصالة والمعاصرة" يصل عدد أعضائه 67 عضوا؛
قلت أعلاه أن الممتنعون عن التصويت 6 مستشارون لفريقكم، فأين الباقون الخمسة؟

نسبة الحاضرين من فريقكم هي فقط 55 في المائة، لمذا هذا الغياب إذا كان المشروع خطير كما وصفتم أعلاه؟

إذا جمعنا فريقكم وفريق الأصالة و"المعصرة" ستصلون إلى الرقم 78 ، لماذا لم يحضر هذا العدد في الجلسة العمومية المصيرية على اعتبار أن فريق الأصالة كما قلتم " الذي تجاوب مع الاقتراحات البناءة" كيف ستمرر البنت الخضرا القانون وليس عندها سوى 28 مستشارا وأنتم لديكم وحليفكم 78 ؟

ألا يمكننا أن نشك أن الكل منخرط في لعبة السطرنج المخزنية؟ خاصة وأن تصعيدكم بلغ ذروته بعدما منعت نقابتكم في الكهرباء من وضع ملفها في الإدارة العامة بخصوص انتخابات المجالس الاجتماعية؟

ثم إذا كنتم صادقين في توصيفكم لأزمة المؤسسات السياسية "ونحن معكم " لمذا لا تقدمون استقالاتكم من هذا السرك كما فعل وأصدق مما فعل مستشارو الكنفدرالية الديمقراطية للشغل منذ السنة الماضية؟

سيدي الكاتب العام، لا أريد استعمال لغة الخشب معكم، إنما أريد فتح نقاش جاد ومسؤول لعلنا نستنقذ كرامتنا في هذه البلاد غير السعيدة
Revenir en haut Aller en bas
fdtsdeonep




Nombre de messages : 8
Date d'inscription : 17/10/2010

la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? Empty
MessageSujet: Re: la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ?   la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? EmptySam 13 Nov 2010 - 7:36

رفقي العزيز كنت أود ان توقع سؤالك بااسمك الكامل حتى أعرف صاحب السؤال عوض أن أرد على مجهول؟
ومع ذلك سأحاول أن أجيبك قدر الإمكان
1- حول سؤلك عن عدم حضور المستشارين فأنا بدوري أطرح نفس السؤا ل وانتظر الجواب ويمكنك طرح سؤالك على المعنيين كما أننا كنقابة فقد قمنا بواجبنا فقط قدر المستطاع ولو أننا لسنا النقابة الأكثر ثمثيلية وبالمناسبة مادا قام به رفاقك الأكثر تمثيلية عندنا في القطاع؟
2- فيما يخص اقتراح الإستقالة أو عم الإستقالة من السرك فأظن ان هذه المسألة لا تعنيك كما أن الطبيعة لا تقبل الفراغ وانت تتكلم عن السرك أضن انك منخرط في الجامعة الوطنية لعمال الطاقة وأظن أنك منضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل اليس سرك المرحوم المحجوب أضيق من أي سرك كان مجرد سؤال ؟
Revenir en haut Aller en bas
moukou




Nombre de messages : 108
Date d'inscription : 15/07/2007

la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? Empty
MessageSujet: Re: la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ?   la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? EmptyLun 15 Nov 2010 - 3:59

[
right]أود في البداية أن أتقدم إلى أسرة الكهربائيين قاطبة بأحر التهاني وأغلى الأماني بمناسبة عيد الأضحى الأبرك، هدا العيد السعيد الدي يعبر عن روح التضحية والوفاء والإخلاص. الشيء الدي أصبح مع الأسف الشديد مفقودا في الوقت الحاضر نظرا للتهافت على نهب المال العام وتفضيل المصلحة الخاصة عن الصلحة العامة بدون حياء ولا خجل وبدون وخزة ضمير. هدا هو الحال المعاش في جل القطاعات وحتى وسط التيارات السياسية إلا من رحم ربي. إن التحليل الدي قام به الأخ رشيد نيني في المقال المرفق لأكبر دلبل على دلك، فالمكتب الوطني للكهرباء كان ولا زال قاعدة للفساد النقابي أو إن صح التعبير وكرا تمارس فيه الديكتاتورية الجهنمية المقرونة بكل أنواع الشطط والتزييف والمضايقات والتآمر في كل المجالات. إن العمليات المشينة التي قامت بها الميليشيات مؤخرا داخل مقر الإدارة العامة بمباركة مسؤولين إداريين وعلى مستوى لمثال قاطع وصارخ يبرز مدى التواطؤ الواضح بين إدارة تفتقد المصداقية التامة بتعاملها الدي يضر بأخلاقيات المهنة ونقابة مزيفة رمزية تواجدها يخدم مصالح الإدارة فقط ودلك من أجل البقاء جاثمة في ثغورها بدار الكهربائي تعبث بأموال الكهربائيين بدون حسيب ولا رقيب. إن هدا الوضوع متشعب ولا يمكن سرده في سطور فأكتفي بهدا القدر

بالإضافة إلى ضرورة اشتغال الآلة الأمنية لإعادة الأمور إلى نصابها، هناك أيضا حاجة ماسة إلى اشتغال الآلة القضائية لمحاسبة المخربين وتطبيق القانون في حقهم
لعل منظمي الإضراب في قطاع العدل كان عليهم أن يقدروا الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب ما حدث في العيون، ويعلقوا إضرابهم الذي أعلنت عنه النقابة الديمقراطية للعدل لمدة 72 ساعة والذي بدأ منذ الثلاثاء
الماضي.
لا أحد يجادل في حقوق المستخدمين والموظفين المشروعة، فالإضراب حق مشروع تكفله كل القوانين والدساتير. لكن هناك ظروفا استثنائية يصبح فيها الإضراب مرادفا لليّ الأذرع وليس طريقا إلى إيجاد الحلول الممكنة لمشاكل الطبقة الشغيلة، خصوصا إذا كان باب الحوار مفتوحا بين ممثلي المستخدمين والوزارة.
وقد كنا ننتظر أن يعلن منظمو الاحتجاجات داخل قطاع العدل عن تعليقهم لإضرابهم بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي تعرفها الأوضاع في الصحراء، وما يفرضه ذلك من تجند لموظفي العدل إلى جانب موظفي الأمن والقوات العمومية لفرض النظام وتطبيق القانون. إلا أن السعيدي، رئيس النقابة الديمقراطية للعدل، كان له رأي آخر.
ولعل ما يعيشه قطاع العدل، منذ تولي الوزير الجديد حقيبته، من غليان وإضرابات متواصلة عن العمل، نتج عنها ضياع الملايير من خزينة الدولة بالإضافة إلى تعطيل مصالح المتقاضين في كل المحاكم، أصبح يتطلب وقفة جدية لمعرفة محركاته الحقيقية، خصوصا وأن رئيس النقابة الديمقراطية للعدل اكتشف، منذ «ضياع» حقيبة العدل من الوزراء الاتحاديين، مزايا «النضال».
رغم أن السي السعيدي ظل، طوال فترة وجود الراحل بوزوبع في وزارة العدل، يطالع، مثل غيره، ما كنا نكتبه في الصحافة حول صفقات مدير مديرية التجهيز، محمد ملين، الذي أسس شركة مع ابن وزير العدل بوزوبع واستفاد معه من صفقات تجهيز المحاكم ومقرات وزارة العدل بالمعدات الإلكترونية، ورغم كل الفضائح التي كنا نكتب عنها حول ما يحدث داخل وزارة العدل على عهد الاتحادي الراحل بوزوبع، لم يصدر تعليق واحد عن السعيدي، بل انتظر إلى أن توفي بوزوبع وأصدرت النقابة الديمقراطية للعدل بيانات حول الموضوع لرفع العتب ولتصفية حسابات بين أقطاب الوزارة، خصوصا بعدما أدرك «لديدي»، الكاتب العام للوزارة، أن رائحة «صفقات» مدير مديرية التجهيز ستنبعث من «طنجرة» الضغط التي اعتقد أنه أحكم إغلاقها.
وعلاقة السعيدي بالكاتب العام للوزارة «لديدي» ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى فترة الراحل بوزوبع. وهذه العلاقة اليوم دخلت في «بيات شتوي»، خصوصا بعدما كثرت الأقاويل حول محاولات الفرملة التي يقوم بها الكاتب العام للوزارة لمشروع إصلاح القضاء الذي جاء الناصري لتطبيقه. وهي المحاولات التي اتخذت شكل سلسلة متواصلة من الاحتجاجات والإضرابات التي قادها السعيدي ضد الوزارة.
فالكاتب العام للوزارة يحتمي خلف ظهر المستشار معتصم، والذي بدوره لا يريد التخلي عن «رجله» داخل وزارة العدل لأسباب تظل غير معروفة، خصوصا وأن الناصري ليس وزيرا حزبيا واشتغل طيلة مساره المهني كمحام داخل أسوار القصر، بمعنى أنه لن يحوّل وزارة العدل، كما حدث على عهد الاتحاديين، إلى أداة سياسية لتصفية الحسابات.
ولعل ما يثير الدهشة والاستغراب في وضعية الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل هو أنه لم يعد موظفا بقطاع العدل. فبعدما كان موظفا مؤقتا، و«غامر» بالنزول إلى الشارع العام للتظاهر لصالح القضية الفلسطينية ببذلة كاتب الضبط، رغم أن القانون يمنع المؤقتين من ذلك، تم عزله بعدما رفض الاعتذار عن هذا الخطأ، وأقر القانون الإداري في كل مراحله قانونية هذا العزل.
ورغم أن الكاتب العام للنقابة ليس موظفا في قطاع العدل، فإنه «يتمتع» بمنصب قار في جمعية الأعمال الاجتماعية، البقرة الحلوب لقطاع العدل، ويتقاضى تعويضات شهرية من الجمعية نظير تفرغه للعمل في إعداد استعمال الزمن الخاص بالإضرابات.
وليس هذا فحسب، ففي الوقت الذي لا يجد فيه القضاة والموظفون أين يقيمون حينما تأتي بهم الظروف إلى الرباط، فإن الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل «يحتل» منذ خمس سنوات «بانغالو» كسكن له بنادي الأعمال الاجتماعية بالسويسي.
ولعل إحدى المغالطات التي يروجها السعيدي هي أن القانون المنظم لمهنة كتاب الضبط أصبح في خبر كان، رغم أن الجميع يعرف أن هذا القانون غادر وزارة العدل ويوجد الآن بين يدي الأمانة العامة للحكومة.
أما بالنسبة إلى القانون المنظم لمهنة كتاب الضبط، الذي ظلت النقابة تنتقده وتطالب بتعديله، فلن يستطيع السعيدي، الكاتب العام للنقابة نفسها، أن يتنصل من مسؤولية تمريره سنة 2008، فقد كان[/color] [/font]أحد الأطراف الأساسية التي وافقت على صدوره بمباركة من وزير العدل الاتحادي عبد الواحد الراضي.
فكيف، إذن، يساهم الكاتب العام للنقابة في تمرير قانون مجحف في حق كتاب الضبط، ثم يأتي اليوم ليقدم نفسه بوصفه المنقذ من هذا القانون؟
وغير خاف على موظفي وزارة العدل أن النقابة الديمقراطية للعدل استطاعت أن تكتسح اللجان متساوية الأعضاء بفضل التدخل المباشر للكاتب العام للوزارة «لديدي» وأعوانه، في الوقت الذي ظلت فيه نقابة أخرى أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل، كالنقابة الوطنية للعدل، ونقابة الجامعة الوطنية حديثة العهد، على الهامش.
إن وزارة العدل، مثلها مثل جميع الوزارات والمؤسسات العمومية، مطالبة بعدم الاكتفاء بمخاطب نقابي واحد، بل بإشراك جميع ممثلي المستخدمين الذين يملكون شرعية التمثيل النقابي للمستخدمين والموظفين.
لقد أصبح واضحا اليوم أن نقابات بعينها احترفت «تحفيظ» العمل النقابي والحوار الاجتماعي باسمها، وأصبحت بعض الوزارات والإدارات العمومية، كالسكك الحديدية والخطوط الملكية الجوية والمكتب الوطني للماء والكهرباء وصندوق الإيداع والتدبير ومؤسسات عمومية كثيرة، تكتفي بشراء «راس السوق» بين النقابيين، وخصوصا تلك الرؤوس الساخنة التي تجيد الصراخ خلال الإضرابات وما إن تجلس مع الوزير أو «سعادة» المدير العام إلى طاولة المفاوضات وتحصل على الامتيازات والتفرغ النقابي وكل وسائل «الراحة والسياحة» التي أصبح بعض النقابيين بارعين في انتزاعها من الإدارة، حتى تتحول إلى حملان وديعة تغازل الإداريين وتمارس التنويم المغناطيسي على المستخدمين.
بالأمس، كانت النقابات مهـِيبة الجانب في كثير من المؤسسات العمومية. واليوم، أصبح أغلبها مثل الأسد الذي شاخ وسقطت أسنانه وأصبحت القردة تلعب فوق رأسه.
إن العمل النقابي يجب أن يشتغل بمعزل عن العمل السياسي، والخلط بينهما يجعل مصالح المستخدمين عرضة للعب السياسيين وأجنداتهم الانتخابية الضيقة.
عندما جاء الراحل بوزوبع إلى وزارة العدل، كان أول شيء قام به، بمساعدة السعيدي، هو الإجهاز على النقابة الوطنية للعدل التي أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل في زمن الإرهاب السياسي. وبسبب ذلك، لجأت قواعد هذه النقابة إلى حضن النقابة الديمقراطية للعدل المحسوبة آنذاك على الوزير الاتحادي بوزوبع.
إن نجاح مشروع إصلاح القضاء يقتضي، أولا، تخليص الكتابة العامة لوزارة العدل من براثن الحرس القديم الذي لازال لديه تأثير خفي على مراكز القوى داخل بعض ممثلي المستخدمين، كما يقتضي انتزاع ورقة كتاب الضبط من أيدي المتلاعبين بها، وذلك بإخراج القانون الذي ينظم مهنتهم من الأمانة العامة للحكومة وتطبيقه فورا من أجل تنفيذ التعليمات الملكية بخصوص تحسين وضعية هؤلاء الموظفين الذين بدون اشتغالهم في ظروف مهنية تحترم كرامتهم يستحيل الحديث عن أي إصلاح للقضاء.
إن أعداء مشروع إصلاح القضاء لا يوجدون فقط في قطاع العدل، وإنما يوجدون أيضا في القطاع النقابي والإعلامي والحقوقي. وهؤلاء جميعهم لديهم مصلحة خاصة في أن يفشل الإصلاح أو أن يتم تطبيقه على المقاس الذي يخدم مصالحهم الشخصية.
معركة إصلاح القضاء ليست نزهة. وعلى من ينتدب نفسه لخوض غمارها أن يكون مستعدا لتلقي الطعنات من كل الجهات.
ومن يعتقد أنه، لإصلاح القضاء، يكفي تحسين الوضعية المهنية لموظفي القطاع واهم على طول الخط. فالقضاء يشكو من أورام سرطانية مزمنة ولن يكون تحسين وضعية مستخدمي العدل سوى بداية المعركة.
فهناك ساحة وغى كبيرة يجب أن تقتحمها خيول الإصلاح تسمى هيئة الدفاع، يعاني المتقاضون مع بعض محاميها معاناة لم يعد ينفع معها النقيب ولا القاضي.
فعوض أن يكون المحامي الملاذ الأخير للمظلوم أصبح المتقاضون يعانون من ظلم المحامين.
«وفكها يا من وحلتيها».
[/right]
رشيد نيني[b].
[/right]

Revenir en haut Aller en bas
Contenu sponsorisé





la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? Empty
MessageSujet: Re: la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ?   la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ? Empty

Revenir en haut Aller en bas
 
la loi 40.09 votée par 28 voix sur 297 conseillers ?
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» La Chambre des conseillers adopte la fusion

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Les salariés de l'Eau et de l'Electricité au Maroc (ONEE) :: Le syndicalisme & Nous.. :: Actualités syndicales-
Sauter vers: