الكهربائيون بالمكتب الوطني للكهرباء
هة مكناس – تافيلالت
إلى السيد
الكاتب العام للجامعة الوطنية لعمال الطاقة
الاتحاد المغربي للشغل
إن التفكير الجدي و العميق في الأوضاع الراهنة من خلال التحليل و الفهم و النقد و التعبئة و التجنيد و إعادة الثقة لجماهير الكهربائيين و إبعاد اليأس و الخوف عنها كلها اوراش وجب دراسة إستراتيجيتها من اجل تجديد العهد و تقوية العزم ودعما للصف
إن النقابة ليست مجرد لقاءات و كلمات و ألفاظ . فالتحليلات التي تقوم بها الجامعة و التوجيه و الاختيارات التي تقوم بها هي التي تعرف بها هوية المنظمة التي تسير في ظلها غير أن هده الهوية لا تجد مدلولها إلا في الفعاليات التي تقر صحة التحليل و تأكد ملاءمة التوجيه الذي تدل نتائجه على الفعالية أو عدمها و هدا الخط نلتزم به و الذي يتفاداه بعض المحسوبين على المناضلين خوفا من أن يضاعف من تفجير تفاهتهم و تعرية هذيانهم و متشبثين بأهداب مفسدين مثلهم لم يكن سلوك مثل هؤلاء شيمة من شيمنا و ليس أسلوبا من أساليبنا
نرفض كل حركة ترمي إلى شتات الكهربائيين بجهة مكناس تافيلالت كما كان علينا إن نفشل كل المناورات و أن نحبط كل المحاولات الدنيئة التي ترمي إلى تدجين مناضلي الاتحاد المغربي للشغل و إخضاعهم لنزوات المحسوبين على الجامعة الوطنية لعمال الطاقة
كان خطا فظيعا إبان اختيار الأشخاص الدين يمثلون الكهربائيين في اللجان الثنائية و إن استمرت الجامعة في اختيار من نعنيه <ممثل مكناس بالجامعة > مرة أخرى لتمثيل المستخدمين بهده اللجان فما عليها إلا أن تحصد خيبة آمل و الشتات الذي نرفضه رفضا قاطعا و كفانا استهتارا بالمناضلين الشرفاء.
لقد جاءت شخصية مسؤولة من الجامعة الوطنية لعمال الطاقة ُّ جاءت لتسهر على انتخاب مكتبين نقابيين محلي و جهوي صوريين يضمان أشخاص شبه أشباح ولتزكي عنصرا غير مرغوب فيه من طرف الشرفاء و من اجل استغفال المنتخبين الشرعيين و تأسيس هادان المكتبان بجهة مكناس تافيلالت يرفضه كل المناضلين الغيورين على وحدتنا النقابية كما يزكيه الانتهازيون والوصوليون